- في الوقت الذي وافق فيه الاخوان على التعديلات الدستورية التي تضع الدستور في يد مؤسسة منتخبة من الشعب .. نادى الليبراليون بوضع الدستور في غياب مؤسسة تمثل الشعب و تحت حكم العسكر.
- في الوقت الذي دعم فيه الاخوان خارطة الطريق التي حددها الاستفتاء والالتزام بجوله الزمني .. تعمد الليبراليون ارباك المسار .. ...ونادوا بالدستور أولاً .. ليعين المجلس العسكري لجنة تضع الدستور... كما يشاء.
- في الوقت الذي كافح فيه الاخوان للاسراع بالانتخابات لتسليم السلطة ونقل الثورة الى المؤسسات .. كاان الليبراليون ينادون بتأجيل الانتخابات ليتمكن العسكر وفلول النظام من اعادة ترتيب أوراقهم.
- في الوقت الذي وضع فيه الاخوان تسليم السلطة أولوية قصوى شغلتنا وسائل الاعلام الليبرالية بقضايا جانبية واجراءات المحاكمات و "مليونيات " لم تقدم شيئاً ملموساً.
- في الوقت الذي تم اتهام الاخوان بعقد الصفقات مع الجيس كانت الرموز الليبرالية تشارك في الحكومات الانتقالية وتشكيلات المحافظين والمجلس القومي ثم المجلس الوطني وحتى المجلس الاستشاري.
- في ذروة الانتخابات وأولى خطوات تسليم السلطة افتعلت القوى الليبرالية معارك جانبية سقط فيها شهداء وخرجت الرموز الليبرالية تنادي بتأجيل أو الغاء الانتخابات.
- في الوقت الذي يخوض فيه البرلمان معركة انتزاع الصلاحيات من العسكر ويحاول ممارسة حقه في اسقاط حكومة الفلول .. ينبري الليبراليون لتوجيه الطعنات من الخلف للمؤسسة الشرعية الوحيدة المنتخبة في البلاد .. ويعملون على اسقاطهم شعبياً لتكريس سيطرة العسكر.
الإثنين 26 مارس 2012 - 3:57